اثار الاعلان الجديد الذي طرحته شركة "جيليت"، المتخصصة في صناعة شفرات الحلاقة، والذي حقق نسبة مشاهدة كبيرة، جدلاً كبيراً وانتقادات، وسط مطالب بمقاطعة منتجات الشركة.
وذكرت وسائل اعلام ان الإعلان حقق نسبة مشاهدة على " يوتيوب"، وصلت الى أكثر من مليوني مشاهدة خلال 48 ساعة.
واستبدلت الشركة شعارها الشهير "أفضل ما يمكن أن يحصل عليه رجل" بشعار "أفضل الرجال يمكنهم".
وأثار الاعلان الجديد جدل كبير و انتقادات واسعة من قبل متابعين، واعتبروا بانه يشير الى "التنمر"، كما اشار اخرون الى ان "جيليت ماتت" بالنسبة لهم، فيما دافع اخرون عنه الذي يهدف، حسب رأيهم، إلى "تحديث شعار الشركة الذي تبنته طوال 30 عاما".
وتطرح الشركة من خلال الإعلان سؤالا "هل هذا أفضل ما يمكن أن يحصل عليه رجل؟" قبل عرض صور تتضمن حسب وصف متابعين "تنمر وتحرش جنسي وسلوكيات تمييزية على أساس الجنس وسلوك ذكوري عدواني".
وقاطع عدد من المتابعين منتجات الشركة، مؤكدين انهم لن يشتروا منها مرة اخرى، ومنهم من قال إن الإعلان "دعاية نسائية".
من جهته، علق رئيس الشركة غاري كومب، على الامر، "من خلال محاسبة بعضنا بعضا، ورفض الأعذار عند حدوث سلوك سيء، ودعم جيل جديد يعمل تجاه أفضل ما في شخصيته، نستطيع أن نساعد في إحداث تغيير إيجابي مهم خلال السنوات المقبلة".
وأبرمت جيليت شراكة مع مشروع "بناء رجل أفضل"، الذي يهدف إلى "الحد من سلوك الرجال الذي يتسم بالعنف"، ومؤسسة "نادي فتيان وفتيات أمريكا"، التي تساعد الشباب من الرجال على "تطوير مهارات اجتماعية ومهارات التواصل".
و "جيليت" ، التي تأسست عام 1901، هي العلامة التجارية لماكينات الحلاقة للرجال، وهي مملوكة لشركة "بروكتر أند غامبل"، قرها في بوسطن، ماساتشوستس، الولايات المتحدة.
سيريانيوز